اقتربت جمعية مغربية أمازيغية في هولندا من إنهاء طبع الجزئين الأول والثاني من مذكرات الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي زعيم ثورة الريف في سرية تامة بعد أن حصلت الجمعية السالفة الذكر على أرشيف ضخم خاص بمولاي موحند عن طريق أحد العسكريين المصريين و ذلك بعد فشل كل المحاولات التي بذلتها مع أفراد عائلة الخطابي من أجل تيسير نشر مذكرات "الأمير ".
وكان الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي لا يزال يعتبر إلى الآن بطلا قوميا ريفيا في المغرب وكافة البلدان الإسلامية، و الذي قاد أول حرب عصابات ضد الدول الامبريالية في التاريخ قد استقر في القاهرة ليواصل نضاله فيها حيث شكل بها لجنة تحرير بلدان شمال إفريقيا إلى أن توفي في العاصمة المصرية في السادس من فبراير 1963.
و يعتبر مثل هكذا القرار بطولة في حد ذاتها في ظل الصمت والنسيان الممنهج تجاه ذاكرة الريف و أبرز معالمها و قائديها.
Merci pour votre attention