يذكر أن هاذا ثاني اعتراف له، حيث سبق له أن اعترف خلال حملة انتخابية لولايته الثانية حيث قال
أننا نحن الجزائريين كلنا أمازيغ عربنا الإسلام
وقد رد عليه حينئذ السوسي أحمد الدغرني رئيس الحزب الديموقراطي الأمازيغي قائلا
أن الإسلام لو كان يعرب لعرب أيران وأفغنستان وتوركيا
دعا الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة الماضي في منطقة القبائل الى "الوحدة الوطنية" وانحنى امام "ذكرى شهداء" الاضطرابات التي هزت المنطقة سنة 2001 والمعروفة بالربيع الأسود.
وفي كلمة القاها بوتفليقة في قاعة غصت بالحاضرين في تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة) قال "لم اتصور ابدا ان تنفصل منطقة القبائل عن الجزائر كما لا اتصور انفصال الجزائر عن منطقة القبائل"، واصفا ذلك اللقاء بانه "تاريخي". ويذكر أنه لم يزر تلك المنطقة منذ 2005، وقد جاب يوم الجمعة اكبر شوارع المدينة راجلاً ومصافحاً العديد من المواطنين.
وقد اضاف في معرض كلمته أمام الحضور "انني كوطني لا يمكن ان اتصور لحظة واحدة ان نتناقش حول الوحدة الوطنية" وتابع مازجاً اللغتين العربية والفرنسية، انه قوبل بترحيب كبير "يشرف" تيزي وزو. وقال "لا يمكنني الا ان انحني امام شهداء 2001" ، و واضاف ان "الجزائريين يبكون (الضحايا)، انني حتى الان، ومن موقعي لا ادري ما الذي تسبب في تلك الماساة الوطنية التي تعاظمت"، مؤكدا "انا امازيغي حقيقي وعندما اخطئ اعترف بالخطأ" ، واكد "قلتم ان الجزائر امازيغية لكن بطريقة عنيفة" في اشارة الى احداث 2001، مضيفاً ان امامهم حينها رد المعارضون "بشكل عنيف" . وبعد ذلك ادرجت اللغة الامازيغية "تمازيغت" في الدستور كلغة وطنية وفتحت الحكومة قناة تلفزيونية باللغة الامازيغية.
وقد سبق أن شهدت منطقة القبائل في ابريل 2001 اضطرابات اندلعت اثر مقتل شاب (ماسينيسا كرماح) برصاص دركي واسفرت عن سقوط 120 قتيلا ومئات الجرحى. وقد اثارت الازمة استياء سكان منطقة القبائل من السلطة المركزية.
هذا وقد دعا بوتفليقة الاربعاء من بجاية (260 كلم شرق العاصمة) وهي مدينة تقع ايضا في منطقة القبائل سكانها الى فتح "صفحة جديدة" ، وقال "الجزائر تنتظركم وتحتاجكم، انا افتقدناكم وطال استياؤكم منا وتاخركم في الانضمام الينا" .
وللعلم فقد سجلت نسبة كبيرة في الامتناع عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية عامي 1999 و2004 في منطقة القبايل مقارنة ببقية انحاء البلاد. وقد قرر حزبا المعارضة المتجذران في تلك المنطقة وهما جبهة القوى الاشتراكية التي يتزعمها حسين آيت احمد وتجمع الثقافة والديمقراطية بزعامة سعيد سعدي مقاطعة عملية الاقتراع المقبلة المقررة في التاسع من نيسان/ابريل.
وبعد ان قال انه "لا بد من السلم والامان لتحقيق التقدم" توجه بوتفليقة الى الاسلاميين المسلحين الذين ينشطون كثيرا في تلك المنطقة داعيا "الذين يزرعون الحزن في البلاد الى العودة الى المجتمع والا فان الشعب واجهزة الامن سترد عليهم" ، وتابع "لا يمكن في اي حال من الاحوال العيش في وضع غير آمن كهذا".
وتشكل المناطق الجبلية الوعرة والمسالك المحيطة بتيزي وزو معقلاً لمجموعات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي تشن عمليات على قوات الامن من حين لآخر ويرتكبون اعتداءات بالقنابل على اهداف حكومية.
وفي كلمة القاها بوتفليقة في قاعة غصت بالحاضرين في تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة) قال "لم اتصور ابدا ان تنفصل منطقة القبائل عن الجزائر كما لا اتصور انفصال الجزائر عن منطقة القبائل"، واصفا ذلك اللقاء بانه "تاريخي". ويذكر أنه لم يزر تلك المنطقة منذ 2005، وقد جاب يوم الجمعة اكبر شوارع المدينة راجلاً ومصافحاً العديد من المواطنين.
وقد اضاف في معرض كلمته أمام الحضور "انني كوطني لا يمكن ان اتصور لحظة واحدة ان نتناقش حول الوحدة الوطنية" وتابع مازجاً اللغتين العربية والفرنسية، انه قوبل بترحيب كبير "يشرف" تيزي وزو. وقال "لا يمكنني الا ان انحني امام شهداء 2001" ، و واضاف ان "الجزائريين يبكون (الضحايا)، انني حتى الان، ومن موقعي لا ادري ما الذي تسبب في تلك الماساة الوطنية التي تعاظمت"، مؤكدا "انا امازيغي حقيقي وعندما اخطئ اعترف بالخطأ" ، واكد "قلتم ان الجزائر امازيغية لكن بطريقة عنيفة" في اشارة الى احداث 2001، مضيفاً ان امامهم حينها رد المعارضون "بشكل عنيف" . وبعد ذلك ادرجت اللغة الامازيغية "تمازيغت" في الدستور كلغة وطنية وفتحت الحكومة قناة تلفزيونية باللغة الامازيغية.
وقد سبق أن شهدت منطقة القبائل في ابريل 2001 اضطرابات اندلعت اثر مقتل شاب (ماسينيسا كرماح) برصاص دركي واسفرت عن سقوط 120 قتيلا ومئات الجرحى. وقد اثارت الازمة استياء سكان منطقة القبائل من السلطة المركزية.
هذا وقد دعا بوتفليقة الاربعاء من بجاية (260 كلم شرق العاصمة) وهي مدينة تقع ايضا في منطقة القبائل سكانها الى فتح "صفحة جديدة" ، وقال "الجزائر تنتظركم وتحتاجكم، انا افتقدناكم وطال استياؤكم منا وتاخركم في الانضمام الينا" .
وللعلم فقد سجلت نسبة كبيرة في الامتناع عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية عامي 1999 و2004 في منطقة القبايل مقارنة ببقية انحاء البلاد. وقد قرر حزبا المعارضة المتجذران في تلك المنطقة وهما جبهة القوى الاشتراكية التي يتزعمها حسين آيت احمد وتجمع الثقافة والديمقراطية بزعامة سعيد سعدي مقاطعة عملية الاقتراع المقبلة المقررة في التاسع من نيسان/ابريل.
وبعد ان قال انه "لا بد من السلم والامان لتحقيق التقدم" توجه بوتفليقة الى الاسلاميين المسلحين الذين ينشطون كثيرا في تلك المنطقة داعيا "الذين يزرعون الحزن في البلاد الى العودة الى المجتمع والا فان الشعب واجهزة الامن سترد عليهم" ، وتابع "لا يمكن في اي حال من الاحوال العيش في وضع غير آمن كهذا".
وتشكل المناطق الجبلية الوعرة والمسالك المحيطة بتيزي وزو معقلاً لمجموعات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي تشن عمليات على قوات الامن من حين لآخر ويرتكبون اعتداءات بالقنابل على اهداف حكومية.