لا أعتقد أن / أبو
الاقتصاد / الاقتصادي الشهير ادم سميث — فيما لو عاصر الأزمة المالية
العالمية الحالية — سيظل متمسكا بنظريته في موضوع تدخل الدولة في الحياة
الاقتصادية بان السوق ينظم نفسه بنفسه اعتمادا على / اليد الخفية / ,
بل اعتقد أنه سيستغيث كما معظم قادة الدول الرأسمالية الكبرى ويدعو الى
اعادة النظر في النظام الرأسمالي , ولاسيما ان الازمة نتجت كما يرى
المحللون عن افتقار السوق المالية العالمية لاية ضوابط أو رقابة حكومية
ذلك أن القاعدة الذهبية للرأسمالية منذ عهد آدم سميث تقوم على )حرية رأس
المال( بمعنى إعفائه من كل ضابط قانوني.
[size=16]
إن ما جرى في الولايات المتحدة الامريكية من انهيارات في كبريات المؤسسات
المالية كشف الكثير من الثغرات في النظام المالي العالمي والنظام
الاقتصادي الرأسمالي ككل, ووضع الفكر الاقتصادي على مفترق طرق لتحليل ما
جرى وكيفية تلافيه حتى أن قادة الدول الكبرى لم يتوقفوا عند الايديولوجيات
بل لم يكن أمامهم الخيار لهذا التوقف وانما سارعوا للتدخل / التدخل
الحكومي بعكس مايرى ادم سميث /قبل وقوع الكارثة. [/size]
[size=16][size=16]
وهذا الامر لم يتوقف على الولايات المتحدة الامريكية فقط بل سارعت الدول
الاوروبية لحماية اقتصادياتها من هذه النظرية / المتوحشة / فبدأت تدعم ليس
فقط المؤسسات المالية المتعثرة بل الشركات الصغيرة والمتوسطة ايضا ودعت
لعقد مؤتمر دولي في أسرع وقت لبحث ما جرى . [/size][/size]
[size=16][size=16][size=16]
اذا مليارات الدولارات ضخت في الاسواق المالية العالمية .. مصارف وشركات
تأمين وضعت دولها يدها عليها / أممتها / , ولكن بالتاكيد هذه الايادي لا
تشبه بحال من الاحوال يد ادم سميث الخفية . [/size][/size][/size]
الاقتصاد / الاقتصادي الشهير ادم سميث — فيما لو عاصر الأزمة المالية
العالمية الحالية — سيظل متمسكا بنظريته في موضوع تدخل الدولة في الحياة
الاقتصادية بان السوق ينظم نفسه بنفسه اعتمادا على / اليد الخفية / ,
بل اعتقد أنه سيستغيث كما معظم قادة الدول الرأسمالية الكبرى ويدعو الى
اعادة النظر في النظام الرأسمالي , ولاسيما ان الازمة نتجت كما يرى
المحللون عن افتقار السوق المالية العالمية لاية ضوابط أو رقابة حكومية
ذلك أن القاعدة الذهبية للرأسمالية منذ عهد آدم سميث تقوم على )حرية رأس
المال( بمعنى إعفائه من كل ضابط قانوني.
[size=16]
إن ما جرى في الولايات المتحدة الامريكية من انهيارات في كبريات المؤسسات
المالية كشف الكثير من الثغرات في النظام المالي العالمي والنظام
الاقتصادي الرأسمالي ككل, ووضع الفكر الاقتصادي على مفترق طرق لتحليل ما
جرى وكيفية تلافيه حتى أن قادة الدول الكبرى لم يتوقفوا عند الايديولوجيات
بل لم يكن أمامهم الخيار لهذا التوقف وانما سارعوا للتدخل / التدخل
الحكومي بعكس مايرى ادم سميث /قبل وقوع الكارثة. [/size]
[size=16][size=16]
وهذا الامر لم يتوقف على الولايات المتحدة الامريكية فقط بل سارعت الدول
الاوروبية لحماية اقتصادياتها من هذه النظرية / المتوحشة / فبدأت تدعم ليس
فقط المؤسسات المالية المتعثرة بل الشركات الصغيرة والمتوسطة ايضا ودعت
لعقد مؤتمر دولي في أسرع وقت لبحث ما جرى . [/size][/size]
[size=16][size=16][size=16]
اذا مليارات الدولارات ضخت في الاسواق المالية العالمية .. مصارف وشركات
تأمين وضعت دولها يدها عليها / أممتها / , ولكن بالتاكيد هذه الايادي لا
تشبه بحال من الاحوال يد ادم سميث الخفية . [/size][/size][/size]